حبيب الياسر عضو مميز
عدد المساهمات : 280 نقاط : 57662 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 فتحاوي و لن اتخلي
| موضوع: ذوو الأسرى والمعتقلين: وسائل معدومة للتواصل.. وقادة لا يكترثون بالقضية:: الثلاثاء يونيو 02, 2009 2:09 pm | |
| ذوو الأسرى والمعتقلين: وسائل معدومة للتواصل.. وقادة لا يكترثون بالقضية:: فقدت والدة الأسير رائد سليمان الصوفي من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة كل سبل التواصل مع ابنها، وعليها البحث عن سبيل آخر.. ولكن لا جدوى من البحث فكل الطرق مغلقة أمامها لرؤيته والاطمئنان عليه بقرار إسرائيلي.. والتهمة الموجهة له هي الدفاع عن الوطن المغتصب. فلم تتوانى الصوفي عن استخدام كافة السبل للاطمئنان على فلذة كبدها(26 عاماً) والمعتقل في سجن "ايشل" منذ أربعة سنوات، ولكنها فقدت الاتصال به منذ 6 شهور، خاصةً بعد منع زيارات الأسرى، وفقدان الرسائل المكتوبة. تقول الصوفي:" لا أعرف عن شيئاً عن ابني منذ 6 شهور، وكنت أتواصل معه من خلال أسير من الضفة الغربية حيث كان ذووه يزورونه ويقومون بالاتصال بي للاطمئنان عليه، ولكن بعد خروج هذا الأسير من السجن انقطعت أخباره عني". وتمنت الصوفي، أن تقوم الجهات الحقوقية والدولية والإنسانية المعنية بالأسرى بتفعيل قضيتهم، كما طالب القادة والمسؤولين بالقيام بدور فعال وجدي من أجل الضغط على إسرائيل لتحسين مستوى تعاملها مع أبنائها الأسرى في سجون الاحتلال. من ناحيته، لم يعوًل شقيق الأسير إياد أبو ريدة (22 عاماً) المعتقل في سجن السبع منذ 3 سنوات على دور الفصائل الوطنية، وعند سؤالنا له عن مطالبته للفصائل الوطنية قال:" لا يوجد رجا من الفصائل الوطنية، فالرجا والأمل في وجه الله تعالى وهو وحده القادر على حل قضية الأسرى". وأوضح أبو ريدة من مدينة خانيونس، أن الفصائل الوطنية لا تكترث بقضية الأسرى وذويهم فقدوا الأمل في أن يقوموا بدور فعال على مستوى قضيتهم، فالأسرى يعانون داخل سجونهم ويعيشون ظروفاً إنسانية قاسية دون أن يجدواً أحداً بجانبهم. أما زوجة الأسير أمين العيماوي (38 عاماً) الذي يقبع في سجن "ايشل" ولديه ستة أولاد فطالبت بضرورة العمل على الاهتمام بقضية الأسرى بشكل أكبر، وانقاذ حياتهم من الجحيم الذي يتعرضون له في سجون الاحتلال، منتقدةً أداء القادة والمسؤولين في هذا الخصوص. وفي جانب آخر من الاعتصال تقف الطفلة نادرة ابنة الأسير سعدي الترابين من سكان خانيونس والمعتقل في سجون الاحتلال، حيث استثمرت إجازتها الصيفية وإنتهاء الامتحانات النهائية من أجل التواصل مع والدها والتضامن معه والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي. وبكلمات بسيطة، تمنت نادرة أن ترى والدها بجوارها، وأن تفرج عنه إسرائيل في وقت قريب، قائلةً:"أريد أن أطمئن على والدي وأراه بجانبي، فأنا أسمع مايقولونه عن حياة الأسرى فأخاف على والدي، ومن الظلم أن يعيش كل الأطفال بجانب آبائهم وأنا محرومة منه. ووجهت نادرة دعوة لكافة الأطفال الصغار أن يتضامنوا مع أطفال غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب من قتل وتدمير، وفقدان وحرمان للأهل والآباء، فضلاً عن اعتقال وأسر الآباء والأبناء. | |
|