رام الله -العهد -
الأسرى يحتفلون بالانطلاقة الثورة ويدعون لاعتبار 2011 عام الحرية
أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن أسرى منظمة التحرير في كافة السجون، احتفلوا بذكرى انطلاقه الثورة الفلسطينية، رغم محاولات إدارة السجون الإسرائيلية وضع العراقيل وتشديد الإجراءات للحيلولة دون قيامهم بهذه الاحتفالات.
وقالت الوزارة في تقرير لها، اليوم الأحد، إن أسرى عسقلان ونفحة والنقب و'هداريم' وشطة ومجدو والسبع و'رامون' و'هشارون'، نظموا احتفالات بالذكرى الـ46 لانطلاقة الثورة تخللها العديد من الكلمات، وبمشاركة كافه فصائل منظمة التحرير.
وركزت الكلمات على الدعوة إلى اعتبار عام 2011 عام الحرية للأسرى وتفعيل العمل والضغط من اجل إطلاق سراحهم وفضح الانتهاكات الإسرائيلية والعنصرية التي تجري بحقهم في سجون الاحتلال .
كما أكدت الفصائل دعم الرئيس محمود عباس وجهوده وتمسكه بالاستحقاقات الوطنية الفلسطينية المتمثلة بانسحاب الاحتلال إلى حدود عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسة الاستيطان واعتبارها غير قانونية ومنتهكة للمرجعيات القانونية الدولية.
ودعا الأسير ناصر أبو حميد إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، مطالبا حركة حماس التوقيع على وثيقة المصالحة لما في ذلك من تعزيز للنضال الوطني الفلسطيني وتفويت الفرصة على الاحتلال وسياساته الهادفة إلى تقويض المشروع الوطني الفلسطيني.
وفي سجن 'هشارون'، دعت الأسيرة آمنه منى إلى الاصطفاف حول قضية الأسرى ودعم عائلاتهم ونضالهم المشروع بالحرية، واستمرار الجهد على كافه المستويات الدولية لتدويل قضية الأسرى ومحاكمة حكومة الاحتلال على ما تقوم به من ممارسات وحشية بحق الأسرى.
وقال تقرير الوزارة إن الأسرى كرموا الأسرى القدامى في كل سجن لمناسبة ذكرى الانطلاقة، ووزعوا الهدايا الرمزية عليهم.