رام الله-العهد- عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ووجهت التحية للموقف الوطني والشعبي الفلسطيني المؤيد للموقف السياسي الوطني، وموقف الرئيس محمود عباس الثابت والواضح بالحفاظ على الثوابت الوطنية، والسعي للحفاظ على الوحدة الوطنية.
وبحثت اللجنة المركزية الأحداث التي حصلت مؤخرا في مصر وتونس، مؤكدة احترامها خيار وقرار الشعب المصري بالتغيير، وأن حركة فتح تتمنى لمصر أن تبقى دائما دولة محورية وعظيمة في المنطقة والعالم، وأن تستعيد أمنها واستقرارها والنهوض من جديد، وفقا لما نشرته وكالة الانباء الرسمية'وفا'.
وأكدت أن مصر هي سند وشريك أصيل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وهي مساند دائم للقضية الفلسطينية، داعيا الى ضرورة إنهاء حالة الانقسام، مؤكدة أنها تبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام، وضرورة عودة الوحدة بين شطري الوطن، قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة لإنهاء معاناته المستمرة .
وبحثت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال الأشهر القادمة تحقيقا لإرادة الشعب الفلسطيني، داعية كل الأطراف أن تضع جانبا جميع تحفظاتها وخلافاتها من أجل العمل معا على إجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز شهر أيلول القادم.
كما بحثت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات البلدية، والترتيبات اللازمة لإجرائها في أسرع وقت ممكن.
وبحثت اللجنة المركزية في استقالة الحكومة، وتكليف الدكتور سلام فياض بتشكيل الحكومة الجديدة، وفي هذا الإطار فإن اللجنة المركزية تجري مشاورات مع التنظيمات الفلسطينية والشخصيات الوطنية لتشكيل هذه الحكومة.
كما أكدت اللجنة المركزية ضرورة وقف جميع أشكال الاستيطان كشرط أساسي للعودة للمفاوضات، ودعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي لترجمة مواقفه المساندة لحقوق وتطلعات الشعوب المشروعة، وذلك بالوقوف إلى جانب مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي حول الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وبحثت اللجنة المركزية موضوع دائرة شؤون المفاوضات، وأخذت علما بقرار اللجنة التنفيذية في هذا الخصوص .
كما قررت اللجنة المركزية تشكيل لجان لمتابعة بعض القضايا المطروحة، والتي تم دراستها خلال الاجتماع