حبيب الياسر عضو مميز
عدد المساهمات : 280 نقاط : 57672 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 فتحاوي و لن اتخلي
| موضوع: مصر تعلن ان السابع من يوليو القادم هو الموعد النهائي للاعلان عن المصالحة وحماس تقول انها ليست الحاسمة الإثنين يونيو 29, 2009 7:33 am | |
| مصر تعلن ان السابع من يوليو القادم هو الموعد النهائي للاعلان عن المصالحة وحماس تقول انها ليست الحاسمة
القاهرة \ وسط تكتم اعلامي شديد، عقدت حركتا «فتح» و «حماس» في القاهرة امس جلسة مطولة ومكثفة من الحوار برعاية مصرية. وفيما اكدت «حماس» أن حل الملف الأمني سيمهد للمصالحة الوطنية، وأن جولة الحوار الحالية ليست حاسمة، أعلن مسؤول مصري ان موضوع المصالحة «لا يحتمل التأجيل»، وان السابع من الشهر المقبل هو الموعد النهائي المقترح للإعلان عن اتفاق مصالحة. في هذه الاثناء، توجه وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الى واشنطن للقاء المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل بهدف التوصل الى «تفاهمات» في شأن البناء الاستيطاني، وسط انباء اكدت ان باراك يحمل معه اقتراحاً بتجميد تام للاستيطان لمدة ثلاثة شهور. واستبق باراك الزيارة بتصريح كرر فيه موقفه الداعم التوصل الى «تسوية اقليمية شاملة». ولم ينف او يؤكد انباء نشرتها صحيفة «يديعوت احرونوت» عن انه يحمل معه اقتراحاً بتجميد تام للبناء في المستوطنات لمدة 3 اشهر بهدف اتاحة الفرصة امام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وان العمل في نحو ألفي مبنى جديد هي في طور البناء سيتواصل بداعي انها في مراحل متقدمة، لكن باراك عقّب بالقول إن مسألة الاستيطان لم تسوّ بعد، وإنه سيبحثها بشكل مفصل مع الاميركيين. في الوقت نفسه، افاد مصدر سياسي اسرائيلي لصحيفة «هآرتس» ان مصر اطلعت اسرائيل على خطتها للتهدئة في غزة والمصالحة الفلسطينية واقامة حكومة وحدة وطنية ورفع الحصار وفتح المعابر. واشارت الصحيفة الى ان نتانياهو يتخبط ازاء قبول هذه الخطة او رفضها، خصوصاً انه كان اعلن لدى تشكيل حكومته ان احد اهدافها اسقاط «حماس» عن الحكم، وهو شرط لدخول بعض الاحزاب في الائتلاف، كما انه كرر خلال جولته الاوروبية اخيرا معارضته تشكيل حكومة وحدة فلسطينية بمشاركة «حماس» على صعيد آخر، قال القيادي في «حماس»، ممثلها في لبنان اسامة حمدان ان جلسة الحوار الحالية في القاهرة مهمة جدا «لكنها لن تكون حاسمة»، نافياً ان تكون الحركة طلبت من المصريين تمديد موعد توقيع الاتفاق شهراً عن الموعد المحدد. واعتبرت ان الملف الامني حالياً هو القضية التي تقف عائقاً دون تحقيق اختراق في الحوار يتوج بمصالحة، مضيفاً ان حل الملف الامني باعتباره الملف الشائك والاصعب «سيمهد قطعاً للمصالحة، وسيفتح الابواب امام انجاز اتفاق ينهي الانقسام». وعلى الجانب المصري، نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مسؤول قوله: «نعتبر موضوع المصالحة امراً لا يحتمل التأجيل، ويجب انهاء الانقسام قبل السابع من تموز (يوليو) لأن استمرار الانقسام يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية». واضاف ان مصر تتحرك على محاور عدة لدعم الفلسطينيين، منها انجاز اتفاق المصالحة وصفقة الأسرى واتفاق دائم للتهدئة، موضحاً ان التركيز منصب حالياً على انهاء الانقسام، «فنحن نرى ان انهاء الانقسام مصلحة فلسطينية وعربية عليا، ولا يجوز الاستمرار في الحوار الى ما لا نهاية»
| |
|