المارد Admin
عدد المساهمات : 756 نقاط : 58437 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33 انا ابن الفتح ما هتفت لغيرها
| موضوع: مسؤول امني في قلقيلة : وجدنا تعميمات بإقتحام مقارنا وإغتيال ضباط وأقلام يطلق منها رصاص قاتل الجمعة يونيو 26, 2009 7:10 am | |
| _ اهالي قلقيلية يخشون على تماسكهم الاجتماعي بعد الأحداث المؤسفة قلقيلية - يخشى سكان مدينة قلقيلية المعروفون بتماسكهم الاجتماعي ان تتمزق هذه اللحمة بينهم بفعل الاشتباكات المسلحة التي جرت الاسبوع الماضي بين قوات الأمن وناشطي حركة حماس.
وقال جمال نزال الذي يعمل ميكانيكيا لوكالة فرانس برس "نحن معنيون بلحمة المدينة، ابناء فتح وحماس والجبهة الشعبية وكل التنظيمات هم اولادنا ويأكلون في السجون الاسرائيلية من صحن واحد". واضاف "ماذا كان جرى لو سلم مسلحو حماس انفسهم للامن الفلسطيني؟ لماذا بادروا الى قتل افراد الأمن، لقد اعطوهم اكثر من فرصة لساعات طويلة وعلى مرأى من الناس لتسليم انفسهم، لكنهم في المرتين هم الذين اطلقوا النار وقتلوا افراد الأمن".
واعلن مصدر امني فلسطيني الخميس مقتل مسلحين من حماس وعنصر من قوات الأمن الفلسطينية في اشتباك في قلقيلية. وهذا الاشتباك هو الثاني في اقل من اسبوع بين قوات الامن وعناصر من حماس في الضفة .
ففي 31 أيار، جرى اشتباك عندما حاولت اجهزة الأمن اعتقال محمد السمان قائد كتائب القسام في شمال الضفة والذي كان مطلوبا لدى اسرائيل. وادى الاشتباك الى مقتل عنصري حماس وثلاثة من رجال الأمن ومدني. وفرض حظر للتجول على المدينة في اعقاب الاشتباك.
ويسيطر قلق وخوف على المدينة، واغلقت قوات الأمن بالحجارة أحد الشوارع فيما توقفت احدى سيارات الأمن على طرف الشارع.
واوضح مسؤول امني فلسطيني لوكالة فرانس برس "قبل نحو شهر واثناء مداهمة احد البيوت، وجدنا كميات كبيرة من المتفجرات وتعميمات عن كيفية اقتحام مقار الأمن الفلسطينية وكيفية اغتيال ضباط أمن. كما وجدنا اربعة اقلام متطورة يطلق منها رصاص قاتل وستعرض في مؤتمر صحفي قريبا".
واضاف "بعدها، بدأنا حملة لجمع الأسلحة وفي كل مرة كنا نجد كميات هائلة من المتفجرات". واعتبر المسؤول ان "حادثين في اقل من اسبوع واحد، يطلق فيهما النار على رجال الأمن، هما مؤشر خطير الى ان هناك تعليمات لأفراد حماس باستهدافنا". ويقيم في مدينة قلقيلية نحو 70 ألف نسمة، وانتخب السكان في صيف 2005 المجلس البلدي المؤلف من 15 عضوا ورئيسه، وجميعهم من حماس. وفي مطلع 2006، انتخب السكان ممثليهم في المجلس التشريعي وعددهم اربعة نواب جميعهم من فتح.
وقالت ختام ابو ذياب (54 عاما) والدة علاء ابو ذياب الذي نجا من اشتباك الخميس الفائت باكية "عندما علمت ان ابني علاء محاصر في احد البيوت، توجهت أنا ووالده واخوته الى البيت المحاصر، وفيما كنت اسير تعثرت بجثة قالوا لي انها جثة أحد رجال الأمن، ثم طلبت من علاء ان يسلم نفسه".
واضافت "عندها، بدأ الرصاص ينهمر علينا واصاب جثة الشرطي فابتعدنا وتركنا المكان".
وتابعت "بعد اكثر من ساعتين، حاولنا مرة اخرى اقناع ابني بتسليم نفسه، ولكن في هذه المرة كان الرصاص اكثر كثافة فعدت الى البيت، وعندما اعلنوا انتهاء العملية فهمت ان ابني قتل ففتحنا بيتنا لتقبل التعازي".
وتداركت "لكنني علمت فيما بعد من رجال الأمن ان ابني على قيد الحياة، وتحدثت معه عبر الهاتف". وقال ابنها علي ابو ذياب "ما حدث في قلقيلية من اراقة دماء سيؤثر حتما. نحن نصف عائلتنا من حماس والنصف الآخر من فتح ورجال الأمن".
اما رئيس بلدية قلقيلية وجيه قواس (حماس) فاكتفى بالقول لفرانس برس "نحن نعمل على ابقاء اللحمة الاجتماعية وتجاوز المرحلة وتهدئة الخواطر". وقتل محمد عطية ابن شقيقة رئيس البلدية الخميس، واوضح ان "ابن عمي هو من الأمن الوقائي".
ووصف الرائد في الأمن الوقائي اسامة احمد ياسين الوضع بأنه "سيئ ومأساوي"، وقال "تريد حماس ان تقطع اوصال النسيج العائلي، فقد فقدت كل من العائلات الكبرى احد افرادها، وهي تريد ان تتقاتل هذه العائلات".
واضاف "عشت حالة صراع رهيب بين واجبي كأحد افراد الأمن وواجبي الاجتماعي، فشقيق زوجتي محمد السمان الذي قتل الاحد الماضي هو بمثابة شقيقي الصغير، فقد ربيته وكان عمره 11 عاما عندما تزوجت شقيقته". وتابع "عندما علمت انه بين المحاصرين، اخذت حماي وحماتي الى البيت المحصن وطلبت منهما ان يتحدثا اليه لتسليم نفسه، لكن حماي رفض وقالت حماتي ان ابنها عنيد لن يسمع كلامها، وعادا ادراجهما".
وقال ياسين ايضا "بعدها حضر عمه وهو من حماس، لكن الوقت كان قد فات لأن عنصرين من الأمن قتلا بقنبلة القيت عليهما، ثم بدأت الاشتباكات وخرج محمد يطلق النار على رجال الأمن مثل الانتحاري".
واضاف حزينا "انا مصدوم وزوجتي مصدومة. اتألم من اجلها وأنا غاضب من حماي وحماتي لأنه كان بامكانهما ان يتحدثا اليه. نحن في الأمن ليس لدينا ثقافة القتل. لم يكن ليحصل له شيء". وتابع "نشرت حماس اسماء عشرة من افراد الأمن اعتبرتهم مستهدفين في قلقيلية ومن بينهم اخي ايمن الحاج". | |
|