المارد Admin
عدد المساهمات : 756 نقاط : 58457 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33 انا ابن الفتح ما هتفت لغيرها
| موضوع: تصاعد المواجهات في إيران: عشرات القتلى وحرق مسجد واعتقال ابنة رفسنجاني الثلاثاء يونيو 23, 2009 6:55 am | |
| تصاعد المواجهات في إيران: عشرات القتلى وحرق مسجد واعتقال ابنة رفسنجاني طهران-أعلن التلفزيون الإيراني الأحد أن عدة قتلى سقطوا جراء قيام متظاهرين بإشعال النيران في مسجد بطهران. وذكرت تقارير منفصلة أن السلطات الإيرانية اعتقلت ابنة هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة النظام و4 من أفراد أسرته، فيما أشارت تقارير أخرى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء المواجهات في إيران أمس السبت.
وفي وقت سابق، أكد التلفزيون الإيراني اعتقال أعضاء في منظمة مجاهدي خلق المعارضة شاركوا في المظاهرات "وأضرموا النار في الحافلات العامة ودمروا الممتلكات". وبث اعترافات مسجلة لعدد من تلك العناصر التي قالت إنها خضعت لتدريب في معسكر "أشرف" التابع للمنظمة الإيرانية المعارضة في العراق.
موقع تويتر: قوات "الباسيج" تدهم المنازل إلى ذلك ذكر موقع "تويتر" الالكتروني أن انفجاراً قوياً دوّى في ساحة الثورة بالعاصمة الإيرانية طهران. وأفاد نشطاء على الموقع بأن قوات "الباسيج" بدأت فرض رقابة صارمة على مقار السفارات الأجنبية في طهران ما يحول دون توجه الجرحى إليها. وقالوا إن تلك القوات بدأت عمليات دهم للمنازل الخاصة. بينما ذكرت معلومات غير مؤكدة أن مقراً للباسيج أضرمت فيه النيران.
وأفادت معلومات في وقت سابق بأن السفارات الاجنبية في إيران تستقبل بعض جرحى التظاهرات.
وأضاف المراسل أن المتظاهرين الإيرانيين تحولوا إلى الاعتصام داخل الأحياء تجنباً للمواجهات مع الأمن الإيراني في الساحات العامة والشوارع الرئيسية.
أوباما يطالب النظام الإيراني بوقف العنف أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد دعا النظام الايراني الى وقف استخدام العنف. وقال إنه يجب احترام الحق العالمي في التجمع وحرية التعبير.
وشدد في بيان اصدره البيت الابيض ان الولايات المتحدة تقف الى جانب الذين يسعون الى ممارسة هذا الحق.
وذكر مسؤول كبير في الادارة الامريكية أن أوباما اجتمع اكثر من مرة السبت مع كبار مستشاريه في البيت الابيض لمناقشة الوضع في ايران.
موسوي يدعو إلى حماية المتظاهرين من جهة أخرى، قال مراسل "العربية" إن المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي انضم للمتظاهرين وأعلن استعداده للشهادة.
أكد موسوي أن التظاهر السلمي من الحقوق القانونية التي كفلها القانون للمواطنين، وأكد أن التظاهرات ليست موجهة ضد قوى الأمن بل ضد تزوير الانتخابات الذي خطط له قبل انطلاقها، على حد تصريحاته.
وفيما دعا موسوي قوات الأمن إلى حماية المتظاهرين، أطلقت تلك القوات الرصاص على المحتجين واعتدت عليهم بالضرب وخراطيم المياه واعتقلت أعداداً منهم. ونشبت اشتباكات حادة بين الجانبين في شوارع بالقرب من جامعة طهران.
ويأتي ذلك بعد وقوع تفجير انتحاري في ضريح الامام الخميني أسفر عن مقتل اثنين بينهما منفذ التفجير وإصابة ثلاثة من الزائرين.
الصحف الفلسطينية تدلي بدلوها في البئر الايراني من تابع الصحف الفلسطينية الصادرة في رام الله والقدس اليوم يجد ان ايران تحظى بالخبر المانشيت الرئيس فيها، اما رسامو الكاريكاتيرات فقد حسموا امرهم لصالح المعارضة الايرانية واظهروا الانتخابات على صورة هزلية بحتة.
رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"، الكاتب حافظ البرغوثي راح أبعد من ذلك وكتب يتوقع لايران ما حدث في غزة فقال: لا اتوقع هدوء الوضع في ايران قريبا، لأنه قد يصل الى نقطة اللاعودة ولأنه صراع في صلب النظام وليس ضد النظام من خارجه. فالانقسام الداخلي في النظام سيؤدي حتى الى اضعاف النظام الثوري في ايران، ولعلنا لاحظنا ان معارضي احمدي نجاد شرائح اجتماعية منها العلماني ومنها الاصولي ومنها المعتدل الاصلاحي، فيما ان احمدي نجاد يراهن على الاصوليين فقط، وهو يملك برنامجا لتنصيب ايران دولة كبرى فيما ان معارضيه يريدون الحياة ونزع الشادور مع الابقاء على برنامج النهوض العسكري لايران.
وأضاف "لكن مقتل النظام أي نظام هو انقسامه داخليا. مثلما انقسمنا كفلسطينيين على انفسنا وصرنا ممسحة للآخرين لا وزن لنا، فنظام آيات الله ليس منزّها ولا يستطيع الايرانيون الاستمرار في ثورة الى ما لا نهاية وتبديد الثروات ومعاناة التضخم والفقر والمخدرات في دولة نفطية قادرة ماديا على إطعام مواطنيها، فيما لو أحسنت ادارة شؤونها وتخلت قليلا عن طموحاتها العسكرية الضخمة".
وقال البرغوثي "شخصيا لا أرى اية امكانية للتصالح الداخلي الايراني، لأن دولا كثيرة وجهات اكثر لها مصلحة في عدم الاستقرار الداخلي الايراني. فلا آية الله خامنئي نجح في كبح جماح المظاهرات ولا قمع آية الله مخوفاني او مكلبشاني، فالاضطراب سيستمر وبعنف لاحقا. قبل أيام اتصل بنا مجهول قال انه من جماعة مجاهدي خلق ومستعد لامدادنا بأخبار وصور عن الوضع في ايران فاعتذرنا لأننا لسنا طرفا في هكذا صراع. وما زلت اذكر تاريخ مجاهدي خلق وزعيمهم آية الله طالقاتي الذي شارك الخميني في إنجاح الثورة الايرانية، لكن وجهات نظر الاثنين اختلفت، وكنا إبّان المظاهرات الاولى ضد الشاه نتلقى رسائل عبر التلكس عندما كنا نعمل في الكويت ونقوم بترجمتها ونشرها حيث كنا تلقائيا ضد نظام الشاه المعادي للعرب، لكن الثورة لم تحسن العلاقات واشتبك النظام العربي معها في الحرب على العراق بدعم غربي واضح ولما انتهت الحرب تم اصطياد صدام في الكويت ثم اجتياح العراق وتدميره لاحقا.
وأضاف البرغوثي: ايران مرشحة للاضطراب المزمن اذا لم تتدارك نفسها، وهي مهيأة لمصير مثل العراق من حيث القتل والدمار والتجزئة لأنها ذات فسيفساء عرقية، ودينية ومذهبية مشابهة وربما اكثر تعقيدا. فاذا لم يحدث تفاهم وانفتاح داخلي ومصالحات ليست على الطريقة الفلسطينية فان مصيرها مظلم، واعني بالمصالحة الفلسطينية الحوارات الفاشلة التي ربما افشلت ايران جولاتها بتدخلها في شؤوننا عن طريق آية الله مشعلاني عند لقائه مع حجة الاسلام احمدي قريع. اتمنى لايران الاستقرار واتمنى ان تتمناه لنا ايضا. بالكف عن تسمين نظام الملا في غزة وانتاج آيات الله مغززاني ومقسماني ومحاصراني.
| |
|