الأسطل : يدعوا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين وطي صفحة الانقسامدعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليومإلى إطلاق سراح جميع المعتقلين ، وطي صفحة الانقسام ، وأضاف فضيلته في خطبته الجمعة اليوم بمسجد الحمد بخان يونس والتي بعنوان : ( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِه ) بأن الجهادُ أربع مراتب: جهادُ النفس ، وجهادُ الشيطان، وجهادُ الكفار، وجهادُ المنافقين..) وقُدِّمَ جهادُ النفس على غيره لأنه لا يمكن أن يتم جهادٌ صحيح ولا عمل صالح إلا بجهاد النفس أولاً وهو سابق على كل جهاد ، لأنه يفضي بالعبد المجاهد نفسه إلى الإخلاص لله وهو شرط القبول مع موافقة الكتاب والسنة وسبيل المؤمنين كما شدد فضيلته على ضرورة إتمام المصالحة في القاهرة ليكون الجميع تحت نظام واحد وعلى رأي واحد ويصدر عنا جميعاً بعد الشورى قرارٌ واحد بموقف واحد ، جاهدين بأنفسنا في مرضاة ربنا ، وصلة أرحامنا ، وتوحيد صفنا، وقطع دابر اختلافنا ،فالخلاف كله شر ، وقد أذن المؤذن بالتوحيد للتوحيد ، فلتستجيبوا إخوتنا أيها المختلفون ، فالله سبحانه والنبي صلى الله عليه وسلم يناديكم ، والأمة ناطت آمالها في آلامها بعد الله بكم
كما أضاف فضيلته : إخواننا البحر من أمامكم والمحتل من ورائكم ، متسائلاً إلى متى انقسامكم؟! وليس لكم والله إلا الصدق ، والاستعانة بالصبر والصلاة ليجعل الله لكم من همكم فرجاً ، ومن مضيقكم مخرجا ،كما حث فضيلته على ضرورة الإعداد والاستعداد ، ولزوم طريق الصالحين، السلف الأولين، والآخرين ، أهل الاتباع والائتلاف والإنصاف ،لا أهل الابتداع والاختلاف والاعتساف ، أهل التراحم والتوادد الذين تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ، لا من ائتمر بالعسف وتوعد بالملحمة
وبين فضيلته نوعين من مقاصد الجهاد بشروطه وأحكامه الفقهية والشرعية المعروفة عند أهل العلم لا على الأهواء والظنون البشرية
- بسط السلم ورفع الظلم وتحقيق العدل ونشر الأمن ، وتحرير الإنسان والضعفاء من النساء والولدان وغيرهم من العبودية للطواغيت والجبابرة الكافرين المتألهين على العباد.
- ومن مقاصد القتال في الإسلام أيضاً منع فتنة الناس في الدين بإتاحة الفرصة لمن يريد الدخول في الإسلام ، أو البقاء على دينه مع أداء الجزية إن كان تحت سلطان وحماية المسلمين