نفى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' ما تردد عبر وسائل الإعلام حول نية عدد من قيادات الجناح العسكري للحركة تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لشبكة فلسطين الإعلامية ، أن قيادة حركة حماس اتخذت قرارا ملزما تم تعميمه على قيادات وكوادر الحركة في مدن الضفة الغربية يقتضي عدم التعاطي بأي شكل من الأشكال مع حكومة فياض وأجهزتها الأمنية التي وصفها بـ' القمعية'.
وأوضح المصدر تعقيبا على ما ورد عبر وكالات الأنباء ووسائل الإعلام ، أوضح' أن ما تردده وسائل الاعلام الصفراء هو أضغاث أحلام و أماني لن تتحقق لأجهزة الوكالة اللحدية'، على حد تعبيره .
و كانت وسائل اعلامية عدة قد نشرت أمس أن عددا من قيادات حماس الميدانية قد سارعت لتحريك وسطاء بهدف تسليم انفسهم و اغلاق ملفاتهم بعد أحداث مدينة قلقيلية الاخيرة .
و جاء النص التالي للخبر في أحد هذه المواقع الفتحاوية :
اكدت مصادر امنية فلسطينية ان شخصيات قيادية ميدانية من حركة حماس الانقلابية بالضفة الغربية مطلوبون للعدالة قررت تسليم انفسها لأجهزة الأمن الفلسطينية في الايام القليلة القادمة .
و اضاف المصدر ان هذه الخطوة تاتي مخالفة للقرارات التي اصدرتها قيادات الانقلاب في حماس بغزة الى كوادر وعناصر حماس بالضفة بضرورة التصدي لقوات الامن الفلسطينية ومواجهتها بالسلاح في نية منها لنقل الاقتتال والفتنة التي احدثتها في غزة الى مدن الضفة الغربية .
وكانت قيادات حماس الانقلابية في غزة اوعزت في الاونة الاخيرة الى قادة وعناصر القسام بالضفة الغربية بضرورة التصدي لاجهزة الامن الفلسطينية وعدم الاستجابة لاي استدعاءات من شانها تطال عناصر القسام .
مراقبون اكدوا ان حرص الاجهزة الامنية لتنفيذ القانون بالضفة بالقوة والعمليات الاخيرة في قلقيلية التي قتل خلالها عدد من عناصر حماس الى جانب قيام الاجهزة الامنية باعتقال كل من يثبت انه على علاقة باي عمل قد يكرر تجربة غزة كان له الاثر الاكبر في نفوس قيادات حماس في الضفة حيث اصبح خيار الاعتقال اقل خسارة من خيار التصدي والموت .
ناهيك عن ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية شاهد تجربة حكومة الانقلاب في غزة وما نفذته مليشيا حماس من قتل وتدمير واحداث المآسي للشعب الفلسطيني والتي قد يعاني منها لعشرات السنين وهذا يعزز موقف السلطة والحكومة الشرعية في تنفيذ الامن وفرض سيادة القانون،بحسب المراقبين .