الكوفية برس - كشفت مصادر فلسطينية مطلعة تفاصيل خطة يجرى التداول فيها بين حركتي فتح و حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقالت إن الحكومة المقترحة ستكون برئاسة الدكتور سلام فياض وتضم ممثلين من الفصائل والمستقلين. وأوضحت المصادر لصحيفة الحياة اللندنية:' أن الخطة

غزة – معا – قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الحكومة المقالة رفضت طلب إقامة المهرجان المركزي لانطلاقة الجبهة في ملعب فلسطين ودون وجود أسباب وجيهة، حيث سبق وأعطي الملعب وقبل فترة وجيزة للجبهة الشعبية، ثم رفض البديل الذي قدمته الجبهة بإقامة فعاليتها في ساحة المقوسي. وبحسب الديمقراطية فقد تم الاتفاق على استبدال المهرجان بمسيرة من ساحة فلسطين إلى الجندي المجهول وأعطي تصريح مكتوباً بذلك من وزارة الداخلية المقالة وعلى أساسه تم طباعة الدعوة باسم الجبهة الديمقراطية للمشاركة في المسيرة.


وقالت الديمقراطية أنه وبعد مضي ثلاثة أيام على إعطاء التصريح المكتوب عادت الجهة المكلفة من الحكومة وحماس للتبليغ مرة أخرى باعتراض الحكومة المقالة وحماس على المسيرة، والموافقة على اقتراح إقامة مهرجان في ساحة المقوسي من جديد، ولم يستجب على امتداد أسبوعين لطلب الجبهة في اللقاء مع قيادة حماس أو الحكومة المقالة لمناقشة الموضوع مبينة أن منع إقامة المسيرة الجماهيرية للجبهة، سبقه قبل أقل من شهر أيضاً عدم الموافقة على إقامة اعتصام ضد الغلاء في ميدان الجندي المجهول.

وشددت الديمقراطية أنه لا يوجد أي مبرر لعدم موافقة الحكومة المقالة على إقامة مسيرة مركزية للجبهة في ذكرى انطلاقتها تحت شعارات الشعب يريد إنهاء الانقسام والاحتلال، وتعبيراً عن الغضب على الفيتو الأمريكي لمشروع قرار في مجلس الأمن ضد الاستيطان.

واعتبرت الديمقراطية ما ارتكب بحقها وحق عشرات الألوف التي تنتظر المهرجان الكبير بمثابة إساءة لكل القيم الديمقراطية ولأسس العلاقات الوطنية السليمة، وهو تعبير عن استخدام منطق الانقسام كذريعة لتقييد حرية التظاهر ولتبرير التجاوزات والانتهاكات للحريات والحقوق التي يضمنها القانون الأساسي.

ودعت الديمقراطية الحكومة المقالة لوقف ما وصفتهالممارسات التي تلحق أفدح الأضرار بالعلاقات الوطنية ولا يستفيد منها سوى أعداء شعبنا داعية القوى الوطنية والإسلامية للعمل على حماية الديمقراطية وعدم تعكير المناخات السليمة لإنهاء الانقسام في ذكرى انطلاقتها.

وبينت الديمقراطية أنها ماضية في اقامة مهرجان تحت شعار “نعم لإنهاء الانقسام والاحتلال … لا للفيتو الأمريكي” في ساحة المقوسي.