ـ كشفت مصادر مقربة من حركة حماس الانقلابية وجهازها الامنى مجد عن الملفات التي تخجل حماس من نشرها ودافع التكتم عليها ليس أمني كما يشاع بل لأنه يشكل فضيخة لا يحمد عقباها :العميل المعدوم والقيادي في مليشيات حماس سامي عنان والذي شغل منصب قائد كتيبة تل الهوى والزيتون بعدما قام بتصفية القادة في الصف الأمامي ليصل هو لموقعهم كما هو مخطط له ، من اعترافات العميل أنه وراء تصفية ممدوح الجمال ( ابو زكريا ) القائد السابق لكتيبة تل الهوى والزيتون ... الخطير في اعترافاته هو أنه خلال الحرب الاخيرة على غزة طلبت منه المخابرات الاسرائيلية أن يقوم هو بنفسه بنشر عناصر القسام في منطقة تل الهوى وحي الزيتون وبالفعل قام بنشرهم وقبل اجتياح تل الهوى بساعتين اتصل به الضابط المسئول عنه وطلب منه أن يرتدي لباس امراة ويتوجه لنقطة معينة تقع جنوب حي تل الهوى وبالفعل توجه للمكان الذي كان بانتظاره فيه الضابط المسئول عنه ووحدة كبيرة من القوات الخاصة حوالي 25 جندي حيث كانوا يجلسون في أحد البيوت ويرتدون لباس يشبه لباس ألوية الناصر صلاح الدين ومسلحين ببنادق ام 16 وكلاشينكوف ، يقول قمت بلبس الزي معهم وجلست مع الضابط الذي سالني عن أماكن زرع العبوات وعدد العناصر المنتشرة وان كان هناك من فصائل أخرى وكم عددهم وهل هناك تنسيق بينه وبينهم أم لا ، قام العميل باعطاء المعلومات وبكل دقة لمشغله ، وكان وقتها يحمل معه جهاز لاسلكي يتبع لكتائب القسام ويقوم من خلاله بتوجيه مجموعاته
أمره الضابط بالاتصال عبر اللاسلكي وابلاغهم بأن هناك مجموعات من ألوية الناصر بعد ساعة ستحضر للمكان وعليهم التعاون معهم في عملية الانتشار والمواجهة وبالفعل قام بابلاغهم وتسلموا الرسالة ، ويقول بعد حوالي ساعة الا ثلث انطلقنا باتجاه الغرب وكان الوقت ليلا ومشينا باتجاه منطقة الشيخ عجلين بين البيوت والمزارع ثم دخلنا شمالا ختى وصلنا لمنطقة مقابلة لمنتزه البلدية على شاطيء البحر ومن هناك دخلنا من الجهة الغربية باتجاه تل الهوى وكان القوة الاسرائيلية تسير في ثلاث مجموعات كل مجموعة تبعد مسافة 150 متر عن الاخرى ، اقتربنا من مجموعات القسام في المنطقة وعن بعد حوالي 15 متر بدأنا باطلاق النار باتجاههم من ثلاث محاور كل محور كان يضرب باتجاه حتى تم ضرب كافة نقاط الانتشار ، يقول كانوا يوجهون نداءات الاستغاثة بضرورة ارسال امدادات واسعافات وكنت أرد عليهم عبر اللاسلكي وأنا مع القوة الاسرائيلية ،
خلال العملية كانت الدبابات والجيبات تتقدم من منطقة جنوب تل الهوى باتجاه المكان وشاركت في أواخر العملية ويقول العميل كانت هناك قوة خاصة تقوم بتقطيع اسلاك العبوات وابطالها حيث كنت قد أعطيتهم خريطة مفصلة عنها ، وعند وصول الدبابات انتشر الجيش الاسرائيلي في المكان وبدأ بتمشيط المنطقة بينما ركب العميل وضابطه في احداها التي تمركزت بجوار مسجد الهداية ، مكثت الدبابات في المكان حتى ساعات الفجر ، ويقول بينما كنت في الدبابة كنت أتصل بمسئولي القسام وابلغهم بان مجموعاتنا قد تم ضربها وأنني متواجد في أحد البيوت الخالية من السكان ، وقبل الانسحاب توجه برفقته عدد من الجنود ودخلوا احد الابراج السسكنية وقاموا بتكسير أبواب الشقق وكانت الشقق خالية من الناس حيث تركوه في احداها وانسحبوا من المكان عند الفجر ن وظل على تواصل مع قيادته القسامية حتى أرسلوا له سيارة اسعاف قامت بنقله لمكان آمن ،، يقول العميل ان العملية أوقعت 16 قتيل من القسام وما يقارب 22 جريح و 4 ثتلى من السرايا و 8 جرحى ، ويقول طلبت من المسئولين عني بضرورة عدم ترك منطقة تل الهوى ورفدها بمجموعات من منطقة الشيخ رضوان والنصر ومناطق أخرى وطلبت منهم أن استمر في مهامي وبالفعل بعد ساعات تسلمت ما يقارب 23 عنصر جدد وإلتقيت بهم كل أربعة على حدة وأعطيتهم التعليمات وكان هناك نفس العدد يتواجد في مناطق قريبة وهم سيقومون بعملية التبديل مع الموجودين أي شفت آخر ، يقول العميل طلب مني الضابط يوم الاجتياح الثاني لمنطقة تل الهوى والذي تمركز به الجيش لعدة أيام في المكان حيث طلب الضابط أن أتوجه لهم بنفس الطريقة السابقة أي بزي امرأة وفي أحد البيوت التي تواجدوا فيها جنوب تل الهوى ولكن في بيت آخر ، توجه العميل للمكان وكانت وقتها قوة خاصة اسرائيلية بعدد أكبر من السابقة وبدأ هو والضابط بوضع الخطة ، وكانت وقتها الخطة هي أن يتم ضرب المجموعات أثناء تبديل الشفتات ، وبالفعل قام العميل بعمل اللازم بالاتصال على المجموعات وحدد لهم موعد تبديل الشفتات وانقضت القوة عليهم اثناء عملية التبديل وكانت كارثة على القسام حيث سقط عدد كبير من القتلى والجرحى ، يقول العميل كانت هناك قد حدثت نفس العملية وكنت أسمعها على اللاسلكي الخاص بالضابط في منطقة الكرامة حيث تمت ابادة مجموعات باكملها للسرايا والقسام وبقية الفصائل وبنفس الأسلوب . من الجدير ذكره ان عنان تم اعدامة على يد قوة من القسام واعلن عن استشهاده فى عملية جهادية كالعادة
واننا فى صوت فتح الاخبارى نعاهدكم على كشف المزيد من هذه الملفات السرية شاء من شاء وابى من ابى ...