الــــمــــارد الـــفـــــتـــــحــــاوي منتديات محمد
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات المارد الفتحاوي منتديات محمد
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات المارد الفتحاوي منتديات محمد
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
الــــمــــارد الـــفـــــتـــــحــــاوي منتديات محمد
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات المارد الفتحاوي منتديات محمد
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات المارد الفتحاوي منتديات محمد
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
الــــمــــارد الـــفـــــتـــــحــــاوي منتديات محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميوم الاموره
مشرف مميز
مشرف مميز
ميوم الاموره


عدد المساهمات : 709
نقاط : 58885
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 42
الموقع مشرفة

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: أمير المؤمنين عمر بن الخطاب   أمير المؤمنين عمر بن الخطاب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 10:14 pm


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر،
فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،
هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه –
لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ،
ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أميرالمؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ،
فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ،
ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير،
ولا على أرض ، ولا على ناقة ،
إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ،
وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ،
هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك
أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ،
والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،
وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ،
قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ،
وسيأتي إن شاء الله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه،
ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،
ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ،
فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ،
قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت الصحابة واجمين ،عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر،
وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون
ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،
ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ،
وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا الرجل يأتي ،
فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ،
ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك
ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ،
تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،
وجئتُ أُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا:
نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....
جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر،
فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،
هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه –
لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ،
ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أميرالمؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ،
فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ،
ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير،
ولا على أرض ، ولا على ناقة ،
إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ،
وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ،
هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك
أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ،
والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،
وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ،
قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ،
وسيأتي إن شاء الله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه،
ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،
ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ،
فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ،
قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت الصحابة واجمين ،عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر،
وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون
ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،
ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ،
وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا الرجل يأتي ،
فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ،
ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك
ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ،
تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،
وجئتُ أُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا:
نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....
جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ...
وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ،
لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر!!.
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ...
وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ،
لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nice girl
عضو نشط
عضو نشط
nice girl


عدد المساهمات : 348
نقاط : 51080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 31
الموقع في قلب من يحبني في الله

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمير المؤمنين عمر بن الخطاب   أمير المؤمنين عمر بن الخطاب I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 11:40 pm

موضوع بجد رووووووووووووووووووووووعة اختي ميوم
يا ريت ترجع ايام عمر وتصير الناس متخلقة باداب الاسلام
مشكورة ع هالموضو الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة لعمر بن الخطاب
» أمير قطر يدعو عباس لزيارته لتهدئة الأوضاع بعد 'كشف مستور' الجزيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــــمــــارد الـــفـــــتـــــحــــاوي منتديات محمد :: منتدي ديننا الإسلامي وتعاليمه :: قسم قصص الأنبياء-
انتقل الى: