الايدز السياسي يجتاح قادة حماس فما هم فاعلون
تتفاقم المصائب على شعبنا بالقطاع يوما بعد يوم وتتراكم العلل بين ابائنا وتتفشى السرقة وانتشار ظاهرة التسول التي كانت يوما من الايام من الكبائر حسب عادات وتقاليد جموع شعبنا ..
هدف القادة الحمساوية والاستراتيجية المعلنة والخفية هو الحصول على اعتراف عربي ودولي بوجودها كسلطة حاكمة في القطاع والطموح الاكبر السيطرة على الضفة الغربية ويساعدهم على ذلك قطبي المعارضة الدولية والعربية ايران وسوريا بالتزاوج مع القادة الحمساوية مما ادى الى فقد المناعة السياسية الحمساوية امام جماهير شعبنا وامام العالم العربي تزاوج نتاجه كارثي من حيث السياسة الداخلية المؤدية الى التشتت والتشرذم الفلسطيني والدخيل المستحدث في العالم الاسلامي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص وهو التشيع على الطريقة الفارسية ذاك الوباء القاتل ..
يتعامل قادة حماس هذه الايام بمبدا خالف تعرف المبدا الذي سار على دربه الكثير من القادة ولكن كانت نهايتهم معروفة ..اما العقاب نتركه لشعبنا الكفيل والقادر على محاسبة ومعاقبة من خان ومن قتل ابناء شعبه .. نسيت حماس كيف ومتى سيتم إعادة البناء وتعويض المتضررين. لم ياخذ قادة حماس العبرة من حزب الله ولم ياخذوها ايضا من ما يحدث في ايران ونسيت معاناة الشعب الفلسطيني واهتمت بالامراض المستحدثة بين قادتها ولم تستطع معرفة دواء لتلك الامراض وان كانت قريبة منها وبين ايديها وهي الدخول في اطار النظام السياسي الفلسطيني وتتفاعل معه وتفعله حسب المصلحة الوطنية الفلسطينية الخالصة ....تتخبط القيادة السياسية الحمساوية سواء في الداخل ام في الخارج كل حسب هواه وكل حسب تبعيته وكل حسب مصالحه الشخصية الضيقة ..
يتلذذ قادة حماس يوميا لسماع ضربة طيران اسرائيلي هنا وضربة هناك ويعتبرونها نوعا من العلاج الشافي لامراضهم التدميرية وحماية لهم للتشدق والابتزاز اليومي على حساب ارواح ابناءنا واهلنا ..
لقد تفشى الايدز السياسيي بقادة حماس ولكن بمراحل متفاوتة واخص هنا السيد الزهار والسيد نزال الذين وصل بهم المرض الى درجة الموت قهرا وذهبت المناعة عنهم الى غير رجعة واصبحوا معرضين لكافة امراض الابتزاز السياسي المدمر لهم اولا وللقضية الفلسطينية برمتها ..كل منهما يعالج نفسه بطريقة مختلفة فالزهار يتعالج بالمصل الاسرائيلي المدمر والعنجهية السلطوية المزيفة والسيد نزال يعالج نفسه بمصل فارسي ايضا مدمر ولكن بطريقة واسلوب آخر ولكن الهدف واحد للطرفين ......اما معاونات الادوية السام المساعدة وهي سوريا وقطر لها تاثيرها المبطن ذو الوجه العربي الشقيق والفعل الصهيوني المدمر وهذا برايي اشد خطرا وتدميرا من العدو المباشر والمعروف...
فهل ياتي اليوم ويبرأ قادة حماس من هذا الايدز السياسي او بالعربي مرض فقدان المناعة المكتسبة على الطريقة الفلسطينية الصحيحة وبدون ادوية مستوردة فالدواء الفلسطيني كفيل بعلاج اعتى الامراض السياسية.....
عطية ابوسعده