اسرائيل والعصبة الحاكمة من اليمين الى اليسار

اسرائيل والعصبة الحاكمة من اليمين الى اليسار
الخوض في الوضع السياسي الاسرائيلي معقد والخوض بين التناقضات الاسرائيلية اكثر تعقيدا ولكن وقبل كل شيئ يجب الاتفاق على انه لا يوجد خلاف بين اليسار و اليمين تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الوضع العربي القائم وعلى جميع الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية وحتى الجعرافية لكن هناك مناهج وطرق مختلفة للوصول الى نفس الهدف ...

ناخذ اليوم على وزير الخارجية الاسرائيلي افيقدور ليبرمان على مدى عنصريته ضد الشعب الفلسطيني خاصة والعرب بصفة عامة ولا يخاف لومة لائم بمهاجمته القادة الفلسطينية المعتبرة لديهم على انها المعتدلة ويصفونها بصفات ابناء القاعدة مع تاكدي انهم يدعمون القاعدة ومن شابهها لتبقى شوكة في حلق كل متمرس سياسي واقعي او ليبقى التناقض العربي والاسلامى قائم ليتسنى له ومن شابهه اللعب باوتار التناقضات العربية والاسلامية لصالح الكيان الصهيوني وتجيير كل هذه الخلافات لزيادة البطش بالشعب الفلسطيني وزيادة التاثير والتحكم بالوضع العربي ...

كيف لا وهو كل يوم يوجه انذارا هنا وتهديدا هناك وآخرها الانذار شديد اللهجة والتهكمي على القيادة الفلسطينية المتمثلة بالرئيس ابو مازن ورئيس وزرائه سلام فياض وشكك في مدي امكانية الوصول الى اتفاق معهم ...واضاف تهديدا مبطنا جديدا يثير السخط والشفقة في آن واحد وهو ان لم يستجب ابو مازن للمتطلبات الاسرائيلية التفاوضية سيعمل وبصفة مباشرة على مساعدة حماس للسيطرة على الضفة ونزع الصلاحيات من يدي الرئيس والسلطة ...
اعلم والجميع يعلم انه يتمنى ان يحصل هذا وتتمنى حماس من بعده ايضا نفس الامنية واؤكد انه قادر على فعل هذا بالسلاح والنار ..لكن شعبنا سيقف له ايضا بالحديد والنار ..
هذا زعيم زعماء التطرف الاسرائيلي ..

اما اليسار الاسرائيلي والخبير بالحيل الجهنمية وتنميق الوعود الرنانة وعدم تنفيذ حرف منها كان اكثر حنكة وخبرة من اليمين ..نتذكر بعد حادثة اغتيال السيد رابين زعيم اليسار المخضرم وكيف ان اليسار اضاء الشموع تابينا لروحه اين هو الان من كل هذه التطورات واين هو امام كل المجازر والتجاوزات والاعتقالات الاسرائيلية اليومية سواء في القطاع ام الضفة الغربية اما القدس فحدث ولا حرج ..
اصبح قادة التيار اليساري عملهم اليومي هو تجميل صور قادة اليمين ورموزه من شارون وحتي القرد المتصهين ليبرمان ...

ان اسرائيل وقادتها كتلة كاملة متكاملة تلعب بالوضع العربي والفلسطيني وحتى الاوروبي والامريكي ايضا لعبة الشطرنج بمكر ودهاء حكماء صهيون وخبثائهم والكل يشهد ان الخبث اصيل متاصل عند هؤلاء القوم ..ونحن العرب دائما عندنا قصر في النطر وحسن النية ان لم اقل الهبل او كما يقال اللهم احمي كرسي وعلى الدنيا الطوفان هذا هو الفرق بين سياسة النظر الى مابعد الف عام وسياسة النظر ماتحت الارجل واين الشعوب وسط هاتين السياستين ان الموضوع طويل وموسع فقط اردت ان احرك الجمود الفكري لمحاولة البحث والفهم الى ما ستؤول اليه الاوضاع ومايمكن عمله قبل فوات الاوان ..حماك الله ياشعبنا وحماك الله يا ارضنا وحماك الله يافتحنا ..
عطية ابو سعده

يا هلا بيك اخ عطية ابو سعده
مشكووووووور كثير الشكر
بارك الله فيك جزاك الله كل خير

» قوي اليسار وفتح يناقشون آخر مستجدات الحوار بغزة
» قوي اليسار وفتح يناقشون آخر مستجدات الحوار بغزة
» جبهة اليسار وفتح تبحثان في غزة مستجدات الحوار الوطني
» بريطانيا تحظر بيع اسلحتها الى اسرائيل
» اسرائيل: سقوط صاروخ في النقب الغربي