حتى على الموت لاانجو من الحسد
كم كنت عظيما سيدي الرئيس ودمت وستبقى ....رغم انف الحاسدين وكما قيل ( يأكل الحسد الحاسدين كما يأكل الصدأ الحديد) ... اتركهم سيادة الرئيس اتركهم باكلون بعضهم بعضا ... يعرف الجميع سيدي رايك الوضح والصريح بالصواريخ العبثية... والتي اقامت حماس وابواقها الاعلامية سواء من الداخل او من الخارج الدنيا ولم تقعدها واصبحت تتغنى بها في جميع المحافل الخطابية المسمومة وتطلق العنان لابواقها بالتجريح والتخوين.......تلك الابواق التي لا هم لها الا تدمير القضية الفلسطينية وزيادتها نكبة على نكبة..الابواق التي تشدقت بالبطولة والابطال ..نعم كان هناك ابطال ولكن في عهد الشيخ ياسين والرنتيسي .عهد الوحدة رغم الخلافات . العهد الذي كان به الدم الفلسطيني خط احمر.
...حتى كانت الحرب على غزة هاشم حرب النكبة كما اسميها او كما هي... لقد عدنا الى ما قبل النكبة الاولى .. النكبة التي يسمونها الانتصار العظيم الانتصار على اشلاء الشهداء او الانتصار على الخراب والدمار وعلى ركام البيوت انتصار كتائب عنترة هذا الزمان .كتائب عنترة المتأسلمة التي لا هم لها سوى التجارة بارواح الناس .
وهنا ظهرت المقاومة العتيدة التي لا يشق لها غبار مقاومة الاختباء والتجارة بالانفاق ..مقاومة الكلام المنمق المتستر بستار الايات القرآنية الكريمة مقاومة اللا مقاومة ...وكان اتفاق التهدئة المدمر او اتفاق الاستسلام على ان يفك الحصار . وبقي الحصار وخرست الصواريخ بلا رجعة ,..وتجندت حماس وزبانيتها بالقول وكتائب عنترة بالفعل بمنع كل من تؤول له نفسه باطلاق اي صاروخ وحماية الحدود مع اسرائيل ...... وتناقلت المعلومات والاخبار بعد ذلك وعلى لسان كل قادة حماس وعلى رأسهم الزهار الذي وصف اطلاق الصواريخ من غزة بالخيانة العظمى ...حيث ان حماية الحدود الاسرائيلية في هذه المرحلة تكتيكا وليس استراتيجية فالاستراتيجية هي المقاومة وتدمير اسرائيل من البحر الى النهر .
. لا اريد المقارنة سيدي الرئيس فانت وحدك اكبر بكثير من هؤلاء .....ومن هنا ينطبق المثل القائل( ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن اخطاء العظماء).... سيدي الرئيس انك اذا طعنت من الخلف فاعلم بل تاكد انك بالمقدمة وستبقى دائما على راس قضيتنا المدافع والحامي والمخلص ومن هنا اقول ونقول جميعا سنبقى سند لقضيتنا اولا ولفتح ثانيا ولك ثالثا ونترك الاخرين الذين يعملون بغير اخلاص او بحقد اوبالطموح للقيادة وبعد ان فقدو قدوتهم مثلهم كمثل المسافر
الذي يملا جرابه رملا تثقله ولا تنفعه ..... يعود ويحضرني بيت شعر قراته (' يحسدوني على موتي فواعجبي حتى على الموت لا انجو من الحسد.)......... وهنا اقول لابناء الفتح الابطال والى كل فلسطيني غيور والى كل عربي شريف.....لا كلام بعد الكلام.............. ولكم وعليكم السلام .
عطية ابوسعده