رام الله الكوفية برس - شهد أهالي قطاع غزة في الآونة الأخيرة عمليات ابتزاز من قبل حكومة الانقلاب ومليشياتها السوداء ناهيك عن انتشار ظاهرة المخدرات والاترمال والحبوب المخدرة بكافة أنواعها في كافة الأماكن والتي أصبحت في متناول الطفل والفتاة قبل الشاب و الختيار .
وتمثل هذه الظواهر حالة من الفساد في المجتمع الغزاوي الذي تربطه العلاقات والتقاليد والتربية الحسنة مما يثير سخط عدد كبير من المواطنين ورجال الثقافة التي أصبحوا غير قادرين على انتقاد مثل هذه الظواهر والتي ان صح التعبير تكون بحماية حكومة حماس الانقلابية أو بإشراف وتنفيذ عناصر المليشيات التابعة لحكومة الانقلاب .
واستمرار لمسلسل البلطجة وفرض الخاوات من قبل عصابات حماس على أبناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة المنكوب ورغم ما تمارسه ميليشيات حماس من قهر وظلم على كل مناضل وشريف وبعيداً عن نشر الفساد والمخدرات والرذيلة الغارق بها قطاع غزة بعد الانقلاب الحمساوي.
قامت ميليشيات حماس السوداء باختطاف المواطن مأمون يوسف سعيد دغمش 33 عام أحد تجار الفواكه بغزة منذ تاريخ 30/3/2009م وقامت بالعبث بمحتويات بيته ومخازن الفواكه وقلبها رأساً على عقب ومن ثم اقتادته إلى مكان مجهول بعد سرقة الجيب الذي كان يمتلكه ولم تعرف عائلته مصير إبنها .
مطارد بالعائلة قالت ' أننا لم نعلم مصير ابننا وقد فوجئنا بابتزاز غير عادي من قبل مليشيات حماس التي فرضت علينا دفع مليون دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه وقد فوجئنا بمثل هذه المساومات والابتزاز من قبل حكومة تدعي أنها تحافظ على الشعب وتحمي ممتلكاته .
وأشار المصدر إلى انه على الفور قمنا بتكليف محامي من الأكفاء بغزة بمتابعة القضية إلا انه لم يلموه أي من المعلومات إلا اذا سلمهم المبلغ المطلوب .
ولجأت العائلة في نهاية المطاف إلى تسليم مليشيات حماس مبلغ مليون دولار أمريكي للإفراج عن ابنها مأمون يوسف دغمش دون ضمانات بعدم تكرار مثل ذلك مرة أخري بالمستقبل ومساومة أهلة من جديد.
ويذكر أن سجون حماس تعج بالمناضلين والشرفاء من أبناء غزة ومعظمهم مجهولو المصير في الوقت الذي يجوب فيه تجار الموت وتجار المخدرات والرذيله شوارع القطاع ويعيشون في نعيم وتحت غطاء وحراسة من هنيه وأتباعه ومن يطلق صواريخ على المغتصبات الصهيونية الجاسمه على أرضنا المحتله منذ عام 1948 فهو في نظرهم خائن وجزائة إما القتل و بتر الأطراف أو الإختفاء في سجونهم ويكون مجهول المصير .
وهكذا يبقي مصير اهالي قطاع غزة مجهولا تحكمة انظمة شريعة الغاب وتجار المخدرات ومصاصين الدماء فهل سيبقي هذا الحال طويلا ام سينتفض الشعب ليعرف مصيره .