في مثل هذا اليوم قبل 5 اعوام
اعلنت فلسطين حدادها ، نُكست الاعلام الفلسطينيه ، بكت القدس ، على فراقك يا سيدي نزلت دموع الرجال
وصرخة المأذن والكنائس والمعابد في كل ارجاء فلسطين الياسر لم يمت
نعم احببناك يا سيدي الرئيس ولا رئيس غيرك في قلبنا يا ابو الشهداء وابو الجرحى وابو الاسرى
لم نحبك ونعشقك خوفا منك كما نرى في باقي العالم ، لا ولله احببناك من قلب صادق...
سيدي الرئيس لا اعلم كيف سألتقى لحدك بعد ساعات قليله والله اعلم ان سُمح لنا بأن نصل من كل مدن الضفه الى رام الله للقاء قبرك يا سيدي
لمعانقة روحك يا قائدي
انت الذي اقتحمت مجلس الامم المتحده وتضع على جانبك سلاحك ولم يوقفك احد
قد احتار بك عدوك يا سيدي
حاصروك في بيروت
وتأمر البعض من الاخوه العرب على قتلك
وبأت خططهم بالفشل
حاصروك طوال سنين الانتفاضة في مقرك في رام الله
ولم يتمكنو من اغتيالك....
فأنت الرقم الصعب يا سيدي
كل الرحمه على روحك الطاهره سيدي الرئيس
نلقاك غداً في الجنة......من قال ان الياسر قد مات
قف يا أيها الزمن ولا تتقدم
فقد خرجت من البندقة رصاصة كاذبة قالت بأن الياسر قد مات
لقد انفجرت في العيوم ثورة والخناجر صارت كما فوهة البركان
والارض صارت زلزلاً تحت الاقدام
وإندلعت في الجسد ناراً صنعت في السماء غيماً ودخان
فمن قال أن الياسر قد مات
أقتلتم الرجل الذي ولدت منه كل الرجال
أم انكم صدقتم ذلك الشارون الأعور الدجال
أم انكم لم تقرئوا تاريخه السجال
فالأرض و الحرب والبندقية تعرفه سواعد الأبطال
إنه الجاسر الكاسر قاهر الأنذال
الرجل الذي عرفته شوارع بيروت وبيوت لبنان
أبا عمار الرجل الصعب والرقم الصعب والقرار الصعب
أبا عمار فارس تخطى بجواده وبشعبه كل محال
فمن قال أن الياسر قد مات
يا أيها الزعيم ياصانع المجد العظيم
اجبر بساعدك على الجرح الأليم
وجعل من صراخهم نغماً ورنين
يا أيها الزعيم تكلم يا من على يديه القيد تحطم
كسر بصمتك كل حدود الندم
يا أيها الجبار
يا أيها الختيار
يا سيد الثوار
أنت عائد أنت الينا عائد
فكل الملوك قد إتكتئو على الوسائد
كلهم سعدوا بقتلنا
فشريف الشريف على كرسيه شامت
اسمع إسمك كيف يصرخ هناك في النقب
وهناك في عسقلان أرض النقم
واسمع إسمك قنبلة في نفحة جسر اللهب
واسمعهُ في مجدو كيف من الجنان إنطلق
سيدي الثائر ولا تنسى بئرالسبع
فقد جاعوا في الوقت الذي فيه الملوك ماتوا من الشبع
وفي زاوية واروقت تلمد ياسيدي
الذين لم يعرفو إلا أنت والأقصى
والزيتون والصخره
والقدس الحرى
والخليل ورام الله
هذه هي عتلمهم يا سيدي نتيجتها الشبع
أبا الثوار يا والد الصغار و الكبار
كل الشعب
كل الشعب قد كتبها لك مرة
الأسرى والجرى
الشجر والحجر
فكل فلسطين من خلف القضبان صرخت
صاحت إنفجرت
أنت الينا عائد أنت الينا عائد
فمن قال أن الياسر قد مات
فكيف يموت من فينا حيٌ حتى الممات
فأت باق ٍ للابد
روحك والجسد
لن يملأ مكانك احد
فأي إنسان يستطيع تقليد صوت زئير الأسد
فأنت مني ومنها ومنهُ
لن يزيلك حتى جيش أو جدار
لانك عروقٌ تعلمها الثوار
أنت لحركة فتح نوراً ونار
فمهما الزمن فينا قد سار
فلن نرحل عن هذه الدار
لن نرحل ابداً عن هذه الدار
فحتى لو رحلت عنا فكلنا أبا عمار
سيدي يا صاحب الكوفية
شفاك الله وعافك
ومن كل مرض أنجاك
فكلنا ياصاحب العقال الأسود فداك
فكاذبٌ من قال ان الرئيس قد مات
فكاذبٌ من قال ان الياسر قد مات
فكاذبٌ من قال ان الجاسر قد مات
فكاذبٌ من قال ان الكاسر قد مات
فكاذبٌ من قال ان الشهيد قد مات
فاكافرٌ من قال ان الياسر قد مات