في ذكرى أبو عمار نقول ؛؛تســقط الأجساد لا الفكرة ؛؛
---------------------------------------------------------------
إلى الشعب العربي الفلسطيني تحية ..
اليوم تقترب الذكرى الخامسة لإستشهاد السيد الرئيس ياسر عرفات ..
رحمه الله..
لا نريد أن نكون هنا من رواة الجمل الإنشائية في تأبين ذكرى الشهيد .. ولكن ..هنا الموضوع حول فكرة واحدة ..
هي أن الأجساد كل يوم تسقط وتذهب .. ولكن تبقى الفكرة ..
فكرة الوطن التي وجد من اجلها أبو عمار ..
فكرة الوطن .. التي جعلت أبو عمار رئيسا للشعب العربي الفلسطيني..
فكرة العودة والقدس هي التي جعلت أبو عمار رئيسا ..
أبو عمار خرج من بين جبال الكرامة ..
ليقود أمل الثورة .. وقد إستحق أن يكون رئيسا..
ذهب إلى لبنان .. ليقود الجبهة من هناك ..
مع الشرفاء ..
أبو إياد وأبو جهاد والبقية ..
ومن بيروت جاب العالم ..ليعلن وجود الشعب العربي الفلسطني على أرض الواقع..
وفرض وبما أوتي من قوة ..
منطق الحوار ..
فكان يحمل غصن زيتونة ويلوح بالبندقية
وجاء اليهوم الذي أعلن به الدولة الفلسطينية …
فقال بسم الله وعلى بركة الله نعلن قيام الدولة الفلسطينية ..
وكررها ثلاثا
..
أبو عمار عاش لأجل الثورة ..
وأستشهد لأجل الثورة..
كان فلسطينيا قبل أن يكون فتحاويا..
وبيد من حديد ضبط التناقضات الداخلية بالوطن العزيز فلسطين
فكان همه الأول أن يحيا الفلسطيني في الداخل حياة كريمة
كان أب للجميع..
وكان يحنو على الجميع
فها هو وهو والشهيد البطل أحمد ياسين
أخوة في خندق واحد
أب للأطفال والصغار.. وللجميع..
فلم يقصر بأحد
مهما بلغ الثمن
فالإنسان أولا
طاف العالم
فتراه مع الشهيد صدام حسين
مع عبد الناصر
مع البندقية في خندق واحد
نعم
تسقط الاجساد لا الفكرة ..
أبو عمار .. بذل ما يستطيع وفق الأمكانات المتاحة ..
حتى لا يدمر من تبقو كذالك بالداخل
وعند القضايا الأساسية من حق العودة ..
ومن القدس
رفض
وقال
أتريدون شعبي أن يقتلني
واختار الحصار والهدم في المقاطعة ..
وبقي صامدا ..
ويندد
إمكانات بسيطة
وعزيمة قوية
فلا تنازل عن حق العودة والقدس
وحتى القدس
وجاء الوقت ليدس السم للياسر ..
وتبدأ الفتنة بعدها..
فلسطين تحي ش
خصا مثل عرفات
بذل ما يستطيع وفق الامكانات وأشدد على الامكانات ..
..
وجاء الوقت ليسمم عرفات ..
ولكن الياسر يأبى إلى أن تستمر ثورة فلسطين بعد استشهاده
فأراد أن يكون قبرة بالقدس
والقبر بالقدس
معناه.. ليس قبرا فقط
بل لا تتنازلو عن القدس
عرفات نبذ العنف والقتال الداخلي
وعرفات نبذ أي تنازل عن أساسيات القضية ..
وعرفات لم يكن فتحاويا قبل أن يكون فلسطينيا أصيلا
جسد عرفات سقط
وتبقى الفكرة
وتبقى الفكرة
وتبقى الفكرة
دمتم يا أبناء الشعب الغالي
رحمكـ الله ابانا ابا عمار
، للغالي علينا الشهيد القائد “ياسر عرفات“
أبا عمار اسما لهو صدى في قلبي و في ذكراك و قبل ذكراك لم أنساك يا أبي العزيز
ها قد اقترب تاريخ لهو صدى تاريخي في حياتنا و قد مر علينا أيام و أشهر و سنين
وما زال هادى التاريخ لهو صدى قوي في كل فلسطيني و فتحاوي أصيل
نقول كثيرا ولا نفعل شيء فهل هادة معناه الخوف أو مادة
لماذا لغة الصمت هي معنا حياتنا لماذا هل كل هادة خوف و سكون غريب في غزة
لا و إلف لا إنا لن أذع الصمت و الخوف معنا لحياتي بل سوف أقول بكل صوتي إنا ابن أب ضحى بكل غالي و رخيص
من أجلك يا فلسطين و في ذكراه يقومون بعض
الحاقدين بمنع عمل ذكره له فلماذا نبقا صامتين و في كل حين أنطعن
إلف سكين و أبقا صامت فلماذا هل بقي في عالمي شيء ابكي عليه لا لا لا لا لم يبقى سوه المذلات
فقد حان موعد رحيلي من اجل حوريتي و رفع رأيت أبي و البس كوفيتي و أقول اليوم لكم إنا ابن فلسطين
هيا يا إخوتي ذع كل شيء و اعمل مثلي هل أبانا لا يستحق التضحية فهو ضحى من اجلنا ونحن لم نستطع
عمل ما قم به من اجلنا كفانا يا إخوتي و هيا لكي نرفع رأيت أبي فل يوم يوم حريتي و تحقيق هويتي
التي صنعها أبي : إنا احكي كلامي في اسم أبي هل عرفتم من هو أبي الذي أتحدث عنه أم لا
أقول لكم من هو أبي ::: أبي الاختيار الفلسطيني رئيس دولة فلسطين الذي دهب في طريق الشهداء الأبرار
هل عرفتموه أم لا :: أقول لكم اسمه و إنا ابكي عليه لنهو غالي على قلبي فقد فقدت شيء غالي من حياتي في رحيله
هو ياسر عرفات " أبا عمار
إنا اكتب هادة الموضوع و كله عبر و كلام صريح لكل من يفكر إن يحرمنا من عمل ذكره للشهيد القائد أبا عمار
اذا ما عملت الذكرى في الارض انها ستعمل في القلب للابد
شاركنا… إقتربت ذكرى الياسر “أبو عمار” ..