ورد لنا للتو ومن اتصال من داخل السجون الاسرائيلية، وخاصة في السجون التالية ، عسقلان، نفحة، ان هناك قادة من كتائب الاقزام ومنتمين لحركة حماس ومن الجيل الاول لحماس ومن ابناء صلاح شحادة يتركون حماس وينضمون الى حركة فتح الحضن الدافئ، وفتح توافق على استقبالهم وترحب بهم ولهم ما لفتح ولفتح عليها ما عليهم.
نرحب بهم بعد ان عاشو اكثر من 19 سنة داخل السجون بتهمة الانتماء لحماس ، واتضحت لهم الفكرة بعد كل هذة السنوات، ورغم محاولات حماس استعادتهم بحجة دمج اسمائهم بصفقة شاليط، الا انهم يرفضون وقالو بالحرف الواحد اننا مع فتح لاننا بعد كل هذة السنوات عرفنا انها الحقيقة وما تعملة فتح اليوم تقلدة حماس بعد سنوات، نحن التزمنا مع فتح وتركنا حماس عن قناعة، وللعلم فقط وللتذكير حماس قامت قبل سنوات داخل السجون بأتهام خيرة شبابها بالعمالة لصالح اسرائيل واتهمتهم بالخيانة وقاد هذا التوجة صلاح شحادة ويحيى السنوار وروحي مشتهى.
اما اسماء الاسرى اللذين حولو من حماس والتزمو فتح فهم كثر ونذكر منهم الاسير القائد مروان الزرد من سكان الصبرة، وهو من مؤسسى القسام سنة 1992، والاسير البطل عيسى ابو ريالة من سكان الشاطئ، وهو من قيادة القسام على مستوى القطاع سنة 1993.
رحبو بهم فهم ابناءنا وواجب علينا ان نحتفل بهم لانهم اكتشفوا الضلال وعادو الى الصواب.
وللعلم هناك اشخاص محسوبين على حماس وملتزمين تحت راية حماس في السجون طلبوا التحويل الى فتح ولكن تنظيم فتح رفض طلبهم لانهم مشبوهين او متورطين بقضايا اخلاقية او جنائية وايديهم ملطخة بدماء ابناء شعبنا.
هذة هي فتح يا جمعية واعد للاسرى، نتحداكم ان تقومو بعمل احصائية لعدد الاسرى الموجودين وان كنتم تأتون بالعدد فلتعلنوة من هم معكم وكم عدد ابناء فتح.
من هنا نحي القائد ثائر حماد ابن فتح ، منفذ عملية عين عريك( وادي الحرامية).
لانة السبب في هذة المعلومات وهو من كشفها لنا لان حماس شككت في انتمائة وقالت انة بدون انتماء، فأكد لنا انة ابن فتح ما هتف لغيرها وانة يهدي قتل 11 جندي اسرائيلي الى اللجنة المركزية ويحيى صمود الرئيس ابو مازن ويا جبل ما يهزك ريح .