غزة- أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان
إدارة مصلحة السجون نكثت بوعدها للأسرى بأنها ستمسح بدخول أغراض رمضان
والعيد لهم في بداية شهر سبتمبر الحالي .
وأوضح رياض الأشقر مدير
الإعلام بالوزارة المقالة بان الاحتلال في شهر رمضان من كل عام يتعمد
تأخير إدخال الأغراض التي يحتاجها الأسرى في هذا الشهر كالتمر، وزيت
الزيتون، والبن، والمربيات، وكذلك احتياجات الأسرى التي يستخدمونها لصناعة
الحلوى في عيد الفطر ، ولكن في نهاية الأمر وبعد تدخل المؤسسات الحقوقية
تقوم إدارة السجون بإدخال كميات من هذه الأغراض للأسرى ، ولكن في هذا
العام وعدت الإدارة أكثر من مرة بأنها ستسمح بإدخال تلك الأغراض بداية شهر
سبتمبر الحالي ولكنها لم توفى بوعدها للأسرى ، وها هو شهر رمضان ينقضي دون
أن يرى الأسرى تلك الأغراض .
كذلك كانت وعدت بإدخال بعض الملابس
للأسرى ومنها بلوزتين ، و ترينجين ، و بشكيرين ، و شورتين ، ووجهي مخدة
ووجهي فرشه ، و وجهي لحاف ، وأربعة جرابين ، و ستة ملابس داخلية ، وستة
شباحات ، وغطاء صيفي ، وغطاء شتوي ، الا أنها حتى هذه اللحظة لم تصلهم أي
من تلك الملابس .
وبين الأشقر بأنه بالإضافة إلى حرمان الأسرى من
أغراض رمضان والملابس فإنها حرمتهم كذلك من وصول أموال الكنتين التي
أقرتها وزارة الأسرى لسد احتياجات الأسرى من تلك الأغراض عبر شرائها من
كنتين السجن رغم ارتفاع أسعاره ، وذلك امعاناً في التضييق على الأسرى
،وحرمانهم من القليل من السعادة التي تدخل على قلوبهم في أيام العيد بشراء
الهدايا البسيطة لبعضهم البعض وتقبل التهاني وصناعة الحلويات اليدوية مما
تيسر من أغراض .
وناشدت الوزارة المؤسسات الحقوقية التدخل للحد
من سياسة التصعيد التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الأسرى في السجون والتي
حولتهم حياتهم جحيماً لا يطاق ، وحرمتهم من ابسط حقوقهم المنصوص عليها فى
القوانين والمواثيق الدولية ، والضغط على الاحتلال لاستدراك إدخال أغراض
العيد إلى الأسرى ،والتي حرموا منها طوال شهر رمضان المبارك