المارد الفتحاوي مشرف
عدد المساهمات : 312 نقاط : 57802 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33 فتحاوي أصيل
| موضوع: أمين سر صيدا: بالمحاسبة وتنفيذ قرارات المحكمة الحركية نبدأ بالتصحيح الإثنين أغسطس 03, 2009 8:29 am | |
| أمين سر صيدا: بالمحاسبة وتنفيذ قرارات المحكمة الحركية نبدأ بالتصحيح
بيت لحم- أكد الدكتور قاسم صبح أمين سر حركة فتح بمنطقة صيدا- لبنان، "أنه بالمحاسبة وتنفيذ قرارات المحكمة الحركية العليا نبدأ بخطوات لتصحيح الحركة لنبدأ من جديد".
وقال صبح في لقاء خاص أجرته معه وكالة "معا": لا بد من محاسبة الذين تسببوا بهزيمة الحركة مع تشخيص واقعنا الحالي، مشدداً على أن حركة فتح لن تتقدم مع وجود أفراد ومجموعات تعمل لصالحها الشخصي ومصالحها الذاتية، كما قال.
وأعرب عن امله بأن يكون المؤتمر السادس محطة لتقييم ما مضى والاستفادة من التجربة السابقة وتشخيص الواقع الحالي للحركة لوضع أسس من اجل بناء مرحلة قادمة.
وحول رؤيته للمؤتمر والآمال المرجوة من عقده في هذه المرحلة، قال: "لعل أهم الامور، تحديد أن حركتنا لا زالت في مرحلة التحرر الوطني تستعد لبناء سلطتها للمراحل القادمة، رافعين شعار ياسر عرفات "إنني جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
وأضاف "أما النقطة الثانية أن تتم المحاسبة داخل الحركة، فيحاسب المسيء لكي تنتهي قضية الاستزلام والتشرذم وتستعيد الحركة وحدتها، ضمن إطار النظام الأساسي للحركة حتى تبقى هذه الحركة رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني؛ لانه لا بديل عن حركة فتح في استمرار النضال الوطني الفلسطيني للوصول الى الثوابت التي ارستها فتح، وهي تحرير الارض والانسان، ومتمسكين بالثوابت التي ارساها الشهيد القائد ياسر عرفات ضمن الحل المرحلي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف مع حق عودة اللاجئين".
وحول رؤيته للصراع مع الاحتلال، رأى أنه قد يكون صراع أجيال لا ينتهي بعشرات أو مئات السنين، "وفي كل مرحلة قد نبني لمرحلة أخرى تليها في نضالنا الذي يستمر من جيل الى جيل، هكذا نرى في فتح".
ورغم تعبيره عن سعادته بالعودة إلى ارض الوطن، ألا أنه عبر عن شعوره بالمرارة للحواجز الاسرائيلية على المعابر وحول المدن الفلسطينية متمنيا أن تزل تلك الحواجز في أقرب وقت وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعن رسالة الفلسطينيين وأبناء المخيمات في لبنان إلى مؤتمر فتح السادس، قال الدكتور صبح: "إن الثورة انطلقت عام 1965 قبل احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل حق العودة".
وتطرق الى معاناة الفلسطينيين في مخيمات لبنان بكل أوجهها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يمنع الفلسطينيون في لبنان من العمل في حوالي 70 مهنة ويحرمون من أبسط حقوقهم المدنية والانسانية وأقلها حرمان الفلسطيني من امتلاك بيت يأويه وأسرته، وفق قوله.
وطالب بحق العودة "لان لا كرامة لفلسطيني إلا في وطنه فلسطين، وأبسط حقوقه لا يمكن أن يأخذها إلا في وطنه".
وقال: "نريد فتح قوية فهي التي تعطينا القدرة على المطالبة بحقوقنا المدنية والانسانية في لبنان بانتظار حصولنا على حق العودة في وطننا". | |
|