المارد الفتحاوي مشرف
عدد المساهمات : 312 نقاط : 57792 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33 فتحاوي أصيل
| موضوع: الأول على قطاع غزة: أتمنى أن أدرس الطب في الجامعة الإسلامية بغزة الأربعاء يوليو 22, 2009 7:10 am | |
| الأول على قطاع غزة: أتمنى أن أدرس الطب في الجامعة الإسلامية بغزة
غزة - لم أصدق ما سمعته من أمي، وهي تطلق زغاريدها بأعلى صوتها لتجمع إلى منزلنا الجيران والأحباب, وتنادي بأعلى صوتها مبروك يا ولدي حصلت على المركز الأول على قطاع غزة , هذا ما قاله محمود عطا السيقلي الحاصل على المركز الأول على قطاع غزة، والمركز الرابع على فلسطيني في الثانوية العامة لهذا العام.
منزل محمود الكائن في حي الشجاعية في غزة , تحول إلى حفلة جماعية, تطلق منها الأغاني والزغاريد وتتجول فيها كاميرات الصحافة, لترسم تعابير الفرحة الشديدة الظاهرة على كل من بالمنزل لنجاح محمود.
محمود الذي حصل على معدل 99.5%, في الفرع العلمي في قطاع غزة, لم يستطيع وصف شعوره لنا, وقال "لم أتوقع أن يكون مركزي الأول على قطاع غزة, كنت أتوقع أن أحصل على معدل مرتفع ولكن حصولي على المركز الأول كان مفاجأة لي".
وبين محمود أن الخبر لم يصله منذ الصباح, لان الكهرباء كانت مقطوعة في شارعهم, ولكن أحد الأقارب أخبر والدته عبر التلفون أنه حصل على هذا المركز, مضيفا أن الجميع فرح له فرحا شديدا , واخذوا يتبادلون التهاني والتبريكات له ولأسرته .
وأضاف محمود:" نظام دراستي كان منذ بداية العام, أخذت ادرس بنظام وترتيب لساعات الدراسة , وزاد معدل دراستي خلال أخر شهرين قبل تقديم الامتحانات النهائية, وكنت أنام مبكرا خلال فترة الامتحانات لأتمكن من التركيز في الامتحان".
وعن دراسته الجامعية القادمة, أبدى محمود نيته في دراسة الطب والجراحة , في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة , متمنيا من الله أن يوفقه كما وفقه في الثانوية العامة.
وقال محمود "الحمد لله الذي وفقني لهذا النجاح, وأقدم نجاحي لكل من عرفني وهنأني وفرح لفرحتي ولكل الشعب الفلسطيني , ولكل شهداء غزة وخصوصا شهداء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ".
وأشار محمود إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة , كانت صعبة جدا على الجميع وخصوصا طالب التوجيهي, الذي كان ينتظر أشهر قليلة للامتحانات النهائية, قائلا" فرحتنا كان يطفو عليها بعض الحزن على أهالي الشهداء الذين كانوا من المفترض أن يفرحوا فرحتنا هذه لأبنائهم الذين استشهدوا قبل أن يقدموا الامتحانات , ولكن علينا أن نقتنع انه قدر الشعب الفلسطيني الذي سيبقى مناضل طالما بقيت فيه الروح ".
أما والدته أم محمد أعربت عن فرحتها الشديد حين تلقيها الخبر , وقالت" لم أصدق نفسي, ولما سمعت شعرت بفرحة زعزعت قلبي من مكانه لشدتها" , متقدمة بالتهاني والتبريكات لجميع الناجحين في الثانوية العامة وشاكرة ربها على توفيقه لابنها محمود. | |
|