الإسلامية تطلق دراسة لتحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية

الإسلامية تطلق دراسة لتحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية

غزة- أطلقت كلية التربية في الجامعة الإسلامية دراسة مسحية لتحديد
الاحتياجات التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية بكليات التربية في جامعات
قطاع غزة، وذلك في إطار تنفيذ مشروع تطوير الجوانب العملية في برنامج
إعداد المعلم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية بمحافظات قطاع غزة،
والممول من صندوق تحسين الجودة ضمن مشروع التعليم العالي الممول من البنك
الدولي والاتحاد الأوروبي.

وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد الاحتياجات
والمجالات التدريبية اللازمة لتنمية المهارات العلمية والمهنية لأعضاء
الهيئة التدريسية في كليات التربية في جامعات قطاع غزة، ومن أهم مخرجات
الدراسة وضع مقترح تنفيذي لبرنامج تدريبي لأعضاء الهيئة التدريسية والتي
تفي باحتياجاتهم في ضوء الخبرة العالمية والعربية والمحلية.

وتعتمد
الدراسة في تنفيذها بشكل أساسي بعقد ثلاث حلقات نقاش لمجموعات بؤرية من
أعضاء الهيئة التدريسية في جامعات: الإسلامية، والأزهر، والأقصى يتم
تشكيلها ضمن معايير محددة، ومن ثم توزيع استبيانات وتحليلها والخروج
بنتائج هامة في هذه الدراسة، وقد بدأت أولى هذه الحلقات يوم الاثنين
الماضي في الجامعة الإسلامية على أن تنتقل يومي الثلاثاء والأربعاء إلى
جامعتي الأزهر والأقصى على التوالي.

يذكر أن هذه الدراسة هي
الثانية في مشروع تطوير الجوانب العملية في برنامج إعداد المعلم ، وتأتى
هذه الدراسة لتثبيت مبادئ الجودة في التعليم العالي في الأراضي
الفلسطينية. ومن المتوقع أن تنتهي هذه الدراسة نهاية شهر يوليو الحالي.

وفي
سياق متصل، بدأت كلية التربية في الجامعة الإسلامية ضمن مشروع تطوير
الجوانب العملية في برنامج إعداد المعلم بكليات التربية في الجامعات
الفلسطينية بغزة الممول من صندوق تحسين الجودة QIF ضمن مشروع التعليم
العالي الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي -بدأت بتنفيذ دراسة
تقييم الخطط الأكاديمية لبرنامج إعداد المعلم في التخصصات التربوية
التالية: اللغة العربية، اللغة الانجليزية، العلوم ، الرياضيات، في ضوء
المرجعيات العالمية والخصوصية الفلسطينية، وتهدف الدراسة إلى تحديد نقاط
القوة والضعف في المهارات التي يمتلكها خريجو كليات التربية من وجهة نظر:
المشرفين والخريجين وأعضاء الهيئة الأكاديمية، وتحديد المهارات اللازمة
للتدريس الفعال لمعلمي التخصصات السابقة بناء على المناهج الفلسطينية
الجديدة.

وقد بدأت أولى أنشطة تنفيذ الدراسة بعقد ثلاث ورش عمل مع
خريجي كليات التربية في الجامعات المشاركة في المشروع، وهي جامعات:الأزهر،
والإسلامية، والأقصى.

وقد تم مناقشة نقاط الضعف والقوة في المهارات
والكفايات التربوية العامة في التخصصات السابقة الذكر، بالإضافة إلى توزيع
استبيانات خاصة بتقييم الخطط والمناهج التربوية، واستنباط العديد من
المقترحات اللازمة لعملية تطوير برامج إعداد المعلمين في الجامعات
الفلسطينية .

ومن جهة أخرى، عقدت ورشتي عمل استهدفتا أعضاء الهيئة
التدريسية في الجامعات المشاركة في المشروع لتخصصي اللغة العربية واللغة
الانجليزية، حضرهما مشرفون ومعلمون من وزارة التربية والتعليم ووكالة
الغوث لتشغيل اللاجئين، ومركز القطان للتأهيل التربوي والتدريب، وشهدت
الورشتان مشاركة فاعلة ونقاش جاد للوصول إلى أهداف الدراسة التي من المقرر
أن تتبنى خطة تفصيلية لتطوير الخطط الأكاديمية بحيث تلائم الواقع
الفلسطيني في ضوء المقاييس العالمية والخبرة الفلسطينية والعربية، إضافة
إلى وضع تصور مقترح مؤلف من أربع خطط دراسية مطورة لبرامج إعداد معلمي
الرياضيات والعلوم واللغة العربية والإنجليزية