'فتح': ذكرى استشهاد النجار وعدوان وناصر تجدد روح المقاومة فينا
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله 10-4-2011 وفا- استذكرت حركة 'فتح' الذكرى الثامنة والثلاثين لاستشهاد أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر التي تصادف اليوم الأحد، وقالت إن ذكراهم 'تجدد روح المقاومة فينا'.
وحيت 'فتح' في بيان صدر عن اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم الأحد للمناسبة، أرواح الشهداء النجار وعدوان عضوي اللجنة المركزية للحركة، وكمال ناصر مسؤول الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس تحرير مجلة 'فلسطين الثورة' الناطقة باسم المنظمة.
وقالت: الاغتيالات الإجرامية وسياسة إرهاب الدولة الإسرائيلية لن تنال من إرادتنا وتصميمنا على تحقيق أهدافنا الوطنية، و'فتح' ستبقى وفية لدماء شهدائها الذين أناروا لشعبنا طريق الحرية والاستقلال وعززوا باستشهادهم تمسك مناضلي الحركة وكل الوطنيين الفلسطينيين بأهداف وحقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية المشروعة '.
وتابعت: حركة 'فتح' التي قدمت خيرة قيادتها وآلاف الشهداء من كوادرها على درب تحرير فلسطين وإنجاز أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، تعاهد جميع قادتها الشهداء وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات 'أبو عمار' وجميع شهداء حركتنا وشعبنا الأبرار على المضي قدما في مسيرة التحرر حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجددت الحركة التزامها بالأهداف والمبادئ 'التي استشهد من أجلها القادة والفدائيون والمناضلون، وإصرارها على نهج المقاومة الشعبية في مواجهة سياسة إرهاب الدولة والتوسع الاستيطاني للاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية عمومًا'.
وجاء في البيان: 'لقد أثبت شعبنا أن لجوء حكومات الاحتلال لاغتيال القادة نهج عقيم لم ولن يفلح في كسر إرادة حركة تحرر وطنية تستمد روحها وقوتها من شعب عظيم لا حدود لعطائه، فاستشهاد القائد يبعث الروح الكفاحية للشعب ويخلقها من جديد'.
يذكر أنه في العاشر من نيسان عام 1973 اغتال الموساد الإسرائيلي القادة الثلاثة، واستشهدت أثناء عملية إطلاق النار المتبادل بين عناصر الموساد والقادة المذكورين أم يوسف النجار، وأطلق على العملية اسم 'فردان' لأنها وقعت في منطقة فردان في العاصمة اللبنانية بيروت.
ــــ