إن مايميز هذا الصغير عن بقية الخلق هو إنه من فئة الورق الذى يستخدم عادة للتواليت ولو كان أسدا بحق كما يعتقد البعض لما انتظر هو وأباه على إحتلال أرضه طيلة هذة الفترة الطويلة من الزمن لكنه القدر الذى أوصل تلك الأسود الورقيه إلى سدة الحكم ليمارسوا هواياتهم الساديه بحق العباد وليتدخلوا فى شؤون غيرهم عنوة حتى يظهروا أمام الناظرين إليهم أنهم أبطالا وزعماء يستطيعون أن يفعلوا مايطيب لهم من القتل والبطش والتنكيل وحينما يتعلق الأمر بتحرير أرضهم تجدهم يصمتون لايتحدثون ولايعبرون إلا بالقليل القليل ويعودوا إلى حقيقتهم المعهوده وهى إنهم أسود ورقيه وعن إمتلاكهم لترسانة الأسلحة الضخمه بكافة أنواعها من دبابات وطائرات ومن صواريخ وقافات ومدرعات وردارات وبطاريات فهى لاتستخدم لتحرير أرضهم المحتله من قبل إسرائيل بل تستخدم وللأسف ضد شعوبهم المقهوره وشعوب المناطق المجاورة كما تم إستخدامها فى تل الزعتر وطرابلس الغرب وبيروت وأوقعوا فيها مجازر دامية ومذابح بشرية بحق أبناء الشعبين اللبنانى والفلسطينى وهاهو اليوم يخرج علينا مرة أخرى أسد دمشق الصغير ليلقى ماعنده من نصائح وفضائح عن المقاومة والتحرير والمفاوضات وغيرها من فضائحة التى اعتدنا عليها منذ أن صار رئيسا !!!!ولوكان جادا بما يتحدث به لما ارتضى لنفسه أن يكون مقامرا جلادا وساديا يتلذذ على عذابات الآخرين من بنى البشر يتشدق بالمقاومة وأرضه الجولان لاتزال بقبضة إسرائيل ويتحدث عن إستعادة الحقوق ولاتزال قطعة من أرضه لواء الأسكندرونه بقبضة الأتراك يحاضر عن المفاوضات وهو من سمح ووافق عليها صاغرا مع إسرائيل وأسماها بمفاوضات الوسيط الغير مباشره يتحدث عن إستقلال الشعوب وهو من أعطى مباركته للتدخل الشيعى فى لبنان وكان سببا رئيسيا بتدميره وزرع بذور الفتنه بداخله ... نعم هذه حقيقتهم وهذا هو تاريخهم الملطخ بالدم والعار ..... وعذرا نابليون فقد تبين العكس وهو ... أن جيشا من الأسود يقوده أرنب أقوى من جيشا من الأرانب يقوده أسد من ورق